واشار همتي في صفحته على الاينستغرام فجر الجمعة الى مضي عام على توليه منصب محافظ البنك المركزي في تلك الايام الصعبة واضاف، انه وبالتزامن مع اشتداد الضغوط الاقتصادية والنمو المتسارع لسعر العملة الاجنبية وتفهم الظروف الحساسة جدا للبلاد فقد قبلت هذه المسؤولية الجسيمة وعاهدت الباري تعالى على العمل بكل قواي على افشال الضغوط وتحسين الظروف الاقتصادية للمواطنين.
واضاف، انه وفي ظل عناية الباري ودعاء المواطنين والدعم الحازم من قبل قائد الثورة والاسناد من رئيس الجمهورية ، مع الاعتماد على المبادئ الاقتصادية فان الهدف الاهم للاعداء لم يتحقق وهو باعترافهم هم انفسهم تدمير العملة الوطنية كمقدمة لانهيار البلاد.
وتابع همتي، انني وزملائي في البنك المركزي نشعر بالفخر لاننا تمكنا في واحدة من اكثر مراحل تاريخ البلاد حساسية من اداء دور بسيط في المقاومة الشاملة وانتصار الشعب الايراني على هذه المؤامرة الكبرى .
وصرح محافظ البنك المركزي، ان الاستقرار النسبي السائد في الاسواق مؤشر لبدء فشل محاولات اعداء ايران لكنني مدرك في الوقت ذاته بكل وجودي بصعوبة الحياة الاقتصادية لشريحة واسعة من المواطنين بسبب الصدمة الناجمة في الاسواق والتضخم الناتج عنه.
واضاف، لقد كان من الطبيعي ان تكون جهودي وزملائي في هذه الفترة منصبة على الحيلولة دون المزيد من حدوث الصدمات في الاقتصاد والسيطرة على المؤشرات العامة.
واكد بان البرامج القادمة للبنك المركزي في هذا المسار تتمثل في حفظ وتقوية سعر العملة الوطنية والسيطرة على التضخم ودعم ازدهار الانتاج والنمو الاقتصادي واصلاح النظام البنكي./انتهى/
تعليقك